ألا يعد زواج الرجل من ثانية ظلمًا للأولى؟
ألا يعد زواج الرجل بامرأة ثانية من دون أي سبب ظلما للزوجة الأولى؟
هل أمتنع عن الزواج الثاني كي لا أجرح مشاعر زوجتي؟
إذا كان الرجل ينوي الزواج بأخرى أو أنّ بينه وبين امرأة أخرى عمل ما، فهل عليه هذه الحالة عليه أن يقلع عن ذلك لأجل زوجته الأولى وحفاظًا على مشاعرها واكتراثًا لأمرها؟ أم أنّ المقصود من كلامكم في أكثر من تسجيل حول ذم تواصل الرجل مع امرأة هو التواصل اللهوي الذي ليس وراءه عمل ولا نية في زواج ثانٍ؟
شدة اهتمام خطيبي بي يشعرني بالنفور والرغبة في الابتعاد
خطبت منذ مدة، خطيبي يحبني كثيرًا ويهتم بي وصديقاتي تحسدنني عليه فهو فيه كل الصفات التي تتمناها الفتاة، ولكن شدة اهتمامه بي تجعلني أنفر. أنا معتادة أن أتحرك بحريتي، والآن شدة اهتمامه بي تجعلني أشعر بأن شيئًا ما يكتم على نفسي، ما يجعلني ابتعد عنه، وهو بدأ يشعر بهذا الأمر وينزعج منه. كيف يمكنني حل هذه المسألة؟
كيف نجمع بين المصارحة وكتمان السر تجنبًا للمشاكل؟
كيف نجمع بين المصارحة وكتمان السر؟ فإذا ما أقدم الرجل على التعرف إلى امرأة أخرى بنية الزواج وكان الأمر سرًّا بينهما قبل الإعلان عن ذلك، وقام بمصارحة زوجته بالأمر لوقعت المشاكل وربما فسد الأمر، وإذا ما بقي على كتمانه فيكون بذلك لم يلتزم بقيمة المصارحة، فماذا يفعل؟
اكتشفت أنّ زوجي يتواصل مع فتاة
أنا متزوجة منذ مدة طويلة. زوجي إنسان وقور ومحترم وقمة في الأدب. حين يتكلم إلى امرأة ما، لا ينظر في وجهها. كنت أنظر إليه وهالة من الاحترام والتقدير تحيط به. منذ ايام اكتشفت عن طريق الصدفة محادثة له مع إحدى الفتيات المعجبات، لا تخلو من التمادي في الحديث، وكان ذلك بمثابة الصاعقة التي كسرت الهالة التي كنت أحيطه بها، وبتّ أفكّر بصوابية تقديري له. أنا غير قادرة على الخروج من هذه الحالة التي قد توصلني إلى ما لا يُحمد عقباه، فما العمل؟
القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟
هل انجذاب المرأة المتزوجة إلى من ترى فيه كمالا يُعد من المشاعر المحرمة؟
تحدثتم عن كيفية تحصين المرأة المتزوجة نفسها من الوقوع في المشاعر المحرّمة، ولكن بناء على ما تقدمتم به حول الحب وعلى أنّه انجذاب الإنسان نحو كماله وأنّنا نحن ننجذب فطريًّا إلى كل كمال، فهل يُعدّ انجذاب المرأة المتزوجة إلى رجل لرؤية كمالات فيه هو من المشاعر المحرمة؟ فالمرأة تشعر بالذنب اتجاه زوجها في حال شعرت بانجذاب إلى رجل غيره، وتشعر أنّ في ذلك خيانة للزوج وإثم كبير. وفي الوقت نفسه مثل هذا الإنجذاب قد يحصل بنحو لا إرادي وفطري رغم مراعاة الضوابط والأحكام الشرعية. فماذا على المرأة أن تفعل في هكذا حالة؟
زوجة تمارس العادة السرية، لماذا؟
امرأة تجاوزت الخمسين من العمر الآن، ومذ تزوجت زوجها لا يقاربها سوى مرة او مرتين في السنة، ما دفعها للجوء إلى العادة السرية، لكن بعدها تورطت بعلاقات حب عبر الفايسبوك، ولديها علاقة جنسية مع أحدهم عبر الهاتف. فمن ناحية هي لا تستطيع طلب الطلاق لأنها معدمة، ومن ناحية اخرى لا تستطيع الخروج من هذه العلاقة لوجود احتياج شديد لديها. بماذا يمكنني أن انصحها؟
إذا رأت المرأة كمالها في غير زوجها، فهل هذا يعيق تكاملها؟
إذا وجدت المرأة المتزوجة في رجل آخر سبيلًا لتكاملها، هل أنّ كونها متزوجة من غيره يعيق كمالها؟
هل الزواج الثاني حلّ؟
ذكرتم أنّ العقلاء يختارون أقل الشرين إن دار الامر بين التحمل والطلاق. فالطلاق غير وارد بالنسبة لي؛ لكن كنت أفكر بالزواج الثاني الا إن الزواج الثاني فيه أذية للزوجة الأولى. فلا أدري إن كان خيارًا جيدًا ومدى تأثيره على الأطفال في المستقبل، فضلًا عن أنّه غير مضمون النجاح خاصة أن الفتاة فترة الخطوبة تبرز افضل صفاتها وتخفي عيوبها
هل أقبل بالزواج من شخص زوجته ترفض الزواج الثاني؟
أنا شابة بعمر ال 36 سنة تقدم لطلب يدي شاب متزوج، ولكن على حد قوله لا يوجد توافق بينه وبين زوجته منذ مدة طويلة وحياتهم الزوجية شبه منتهية، أولاده منهم من تزوج ومنهم من أصبح في سن الزواج... ولكن حين علمت زوجته بالأمر رفضت بشدة.. وأنا الآن محتارة لا أريد أن أبني سعادتي على خراب بيت آخر، وفي الوقت نفسه أرى فيه كل مواصفات الزواج والأب الصالح، فبماذا تنصحوني؟
أنزعج من كلام زوجي مع أخرى
تشكو الكثير من النساء من حديث أزواجهن مع نساء أخريات وبناء علاقة معهن وإن اقتصرت العلاقة على مجرد الكلام، ما يتسبب بمشاكل بين الزوجين، هل من حل لهذه المشكلة؟ وبماذا يمكن أن ننصح الزوجات؟
هل صحيح أن أغار على زوجي؟
الأسباب المنطقية لغيرة النساء
زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته
ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.
أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.
هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..
سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.
العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.
كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟
صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.
غيرة النساء سبيل الشهادة
ورد في كتاب مستدرك الوسائل عن رسول الله (ص) أنّه قال: "كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَىرِجَالِ أُمَّتِي وَالْغَيْرَةُ عَلَى نِسَائِهَا، فَمَنْ صَبَرَتْ مِنْهُنَّ وَاحْتَسَبَتْ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ".[1]الجهاد عظيم عند الله لما فيه من تضحية وفداء وصبر وتحمل، وأهم ما فيه أنّ الإنسان يواجه كل تلك المخاوف والمكاره ويُقدِم، فيفوز بالتالي بمقام الشهادة الأعظم. فكيف يمكن أن تكون غيرة النساء سببًا للوصول إلى ذلك المقام العظيم للشهادة؟
ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.
كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.
زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"
قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.
الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: